البطاله ٣

آثار البطالة في المجتمع :

إنّ البطالة من أكثر التحديات التي تواجه المجتمعات في وقتنا الحالي، إضافةً للآثار السيئة المنعكسة على المجتمع بفعلها، ومن أهم هذه الآثار ما يلي :

١- الزيادة الكبيرة في معدلات الجرائم كجرائم السرقة والسطو، إضافةً لاستخدام العنف في ذلك، نظراً للشعور بعدم القبول في المجتمع.

٢- الإقبال الكبير على الهجرة خارج البلاد نظراً للظروف الصعبة، مما يقود نحو فرض الدولة لعدد من القيود الصعبة على هذا الأمر.

٣- اختلال التفاعلات والعلاقات الاجتماعيّة بين الأشخاص، كما تقل المبادرة نحو القيام بأعمال تطوّعية.

٤- فقدان أفراد المجتمع لمهاراتهم نظراً لعدم ممارستهم العمل لفترة طويلة، الأمر الذي ينعكس سلباً في إحجام أرباب العمل عن توظيفهم.

آثار البطالة على الاقتصاد :

إلى جانب آثار البطالة على المجتمع، لا يمكن تجاهل آثارها الكبيرة على الاقتصاد، والمتمثّلة في :

١- ازدياد المبالغ التي تدفعها الدولة على الإعانات والشؤون الاجتماعيّة.

٣- اضطرار الدولة لاقتراض الأموال لدفع الفوائد المتزايدة.

٤- استنزاف الأشخاص لمدخراتهم التقاعدية مما يجعلهم في مواجهة مأزق كبير.

٥- الركود الاقتصادي.

آثار البطالة على الفرد :

إنّ أضرار البطالة على الأفراد هي أضرار خطيرة وطويلة الأمد، تكاد تكون دائمة من أبرزها :

١- أظهرت الدراسات أنّ العاطلين عن العمل يتوفون أسرع من أقرانهم العاملين، بمعدل أقل من حوالي السنة.

٢- زيادة الاكتئاب والأمراض الصحيّة. الخسارة الكبيرة في الدخل.

٣- فقدان المهارات.

٤- فقدان الأصدقاء.

٥- فقدان الثقة بالنفس، وانعدام احترام الذات.

٦- صعوبة الحصول على وظائف نظراً لفقدان المهارات.

٧- تلافي أرباب العمل لتشغيلهم بسبب فقدانهم لمهارات العمل.

البطاله ٢

https://www.maaal.com/archives/20181017/113574

https://www.policemc.gov.bh/mcms-store/pdf/45bedc23-d668-44c8-b1e6-53ee59b59166_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9.pdf

أنواع البطالة:
البطالة الاحتكاكية:
يسود هذا النوع من البطالة الاحتكاكية في العديد من البلدان، فهو الفترة التي يتخذها الأفراد أثناء تغيير وظائفهم، ومن الأمثلة على ذلك الخريجين الذين يحاولون العثور على وظيفة أخرى.

البطالة الدورية:
البطالة الدورية هي الاختلاف في عدد العمال العاطلين عن العمل، على مدار فترات الركود الاقتصادي، ترتفع خلال فترات الركود وتتراجع خلال فترات النمو الاقتصادي.

البطالة الهيكلية:
تحدث البطالة الهيكلية من خلال التغير التكنولوجي في هيكل الاقتصاد الذي تعمل فيه أسواق العمل، يؤدي التغيير التكنولوجي مثل أتمتة التصنيع، أو استبدال النقل الذي تجره الخيول بالسيارات، إلى بطالة بين العمال النازحين من وظائف لم تعد هناك حاجة إليها.

البطالة المؤسسية:
هي البطالة الناتجة عن العوامل والحوافز المؤسسية طويلة، الأجل أو الدائمة في الاقتصاد، السياسات الحكومية مثل الحد الأدنى للأجور المرتفعة، وبرامج المنافع الاجتماعية السخية، وقوانين الترخيص المهني التقييدية.

طرق حل مشكلة البطالة:
هنا بعض الطرق الممكنة التي يمكن أن تعمل بها الحكومة والشعب معًا لحل البطالة:

١- ضمان الاستقرار السياسي.
٢- تحسين المعايير التعليمية.
٣- التحكم في النمو السكاني في البلاد.
٤- إطلاق برامج التمكين الجديدة.
٥- تشجيع العمل الحر / ريادة الأعمال.
٦- ضمان الوصول إلى التعليم الأساسي.
٧- الحد من سن التقاعد.
٨- خفض الضرائب.
٩- تجنب الاستثمار في البرامج غير المناسبة.
١٠- تشجيع التكنولوجيا كثيفة العمالة بدلاً من التكنولوجيا كثيفة رأس المال.
١١- التوسع في تبادل العمالة:يجب فتح المزيد من التبادلات الوظيفية، يجب إعطاء المعلومات المتعلقة بفرص العمل للناس.

متابعة قراءة “البطاله ٢”

البطاله

مفهوم البطالة :

تُعبّر البطالة عن مجموع الأفراد القادرين على العمل، والباحثين عن وظيفة،ويتم تقسيم البطالة إلى عدة فئات مختلفة، أوسعها نطاقاً هي البطالة الاختيارية والبطالة الإجباريّة، حيث تنشأ البطالة الاختيارية عند التنحي عن العمل عن طيب خاطر بحثاً عن عمل آخر، بينما تُعرف البطالة الإجباريّة بأنها التي تنشأ من طردٍ أو تسريحٍ للعامل، مما يدفعه للبحث عن وظيفة أخرى، وكثيراً ما تستخدم البطالة كمقياس لمدى نجاح الاقتصاد، ويتم حساب معدل البطالة من خلال قسمة عدد العاطلين عن العمل على عدد العاملين

مسببات البطالة :

تحدث البطالة على الصّعيد الوطني عند تراجع الاقتصاد، لهذا تضطر الشركات لخفض التكاليف عن طريق خفض نفقات الرّواتب الخاصّة بالعاملين، ومن الأمثلة على الأزمات الماليّة التي سببت أعلى معدلات البطالة منذ الثمانينات هي الأزمة الماليّة التي حدثت عام 2008م والتي سببت الركود والزيادة في معدلات البطالة، ومن الأمثلة على مسببات بطالة أخرى ما يأتي:

١- استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أجهزة الحاسوب وآلات الروبوت، وبذلك تستبدل مهام العاملين بالآلات.

٢- التوظيف بالاستعانة بمصادر خارجية، وهي شائعة في التكنولوجيا ومراكز الاتصال والموارد البشرية.

الآثار السلبية للبطالة :

من العواقب المصاحبة للبطالة على مستوى الفرد واقتصاد الدولة ما يأتي: ١- تُدمر البطالة الفرد مالياً ونفسياً.

٢- تُؤدي البطالة طويلة الأمد إلى حدوث البطالة الهيكلية؛ أيّ خفض مهارات العمال الوظيفية، وعدم تناسبها مع متطلبات الوظائف الجديدة المتاحة.

٣- تقود البطالة لعواقب اقتصادية ضارة في حال ارتفع معدلها لما يزيد عن 5-6%، لأنها تسبب ضعفاً في الإنفاق الاستهلاكي؛ أي أن العاملين ينفقون بشكل أقل من المعتاد، وبهذا يفقد الاقتصاد أحد محركاته الرئيسية للنمو.

٤- تُسبب البطالة الركود أو الكساد الوطني في حال استمرت معدلاتها بالارتفاع، ويرجع ذلك لانخفاض إنفاق المستهلكين العاطلين عن العمل، مما يقلل من إيرادات الأعمال، ويجبر الشركات على خفض المزيد من الرواتب للحد من التكاليف.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ