
آثار البطالة في المجتمع :
إنّ البطالة من أكثر التحديات التي تواجه المجتمعات في وقتنا الحالي، إضافةً للآثار السيئة المنعكسة على المجتمع بفعلها، ومن أهم هذه الآثار ما يلي :
١- الزيادة الكبيرة في معدلات الجرائم كجرائم السرقة والسطو، إضافةً لاستخدام العنف في ذلك، نظراً للشعور بعدم القبول في المجتمع.
٢- الإقبال الكبير على الهجرة خارج البلاد نظراً للظروف الصعبة، مما يقود نحو فرض الدولة لعدد من القيود الصعبة على هذا الأمر.
٣- اختلال التفاعلات والعلاقات الاجتماعيّة بين الأشخاص، كما تقل المبادرة نحو القيام بأعمال تطوّعية.
٤- فقدان أفراد المجتمع لمهاراتهم نظراً لعدم ممارستهم العمل لفترة طويلة، الأمر الذي ينعكس سلباً في إحجام أرباب العمل عن توظيفهم.
آثار البطالة على الاقتصاد :
إلى جانب آثار البطالة على المجتمع، لا يمكن تجاهل آثارها الكبيرة على الاقتصاد، والمتمثّلة في :
١- ازدياد المبالغ التي تدفعها الدولة على الإعانات والشؤون الاجتماعيّة.
٣- اضطرار الدولة لاقتراض الأموال لدفع الفوائد المتزايدة.
٤- استنزاف الأشخاص لمدخراتهم التقاعدية مما يجعلهم في مواجهة مأزق كبير.
٥- الركود الاقتصادي.
آثار البطالة على الفرد :
إنّ أضرار البطالة على الأفراد هي أضرار خطيرة وطويلة الأمد، تكاد تكون دائمة من أبرزها :
١- أظهرت الدراسات أنّ العاطلين عن العمل يتوفون أسرع من أقرانهم العاملين، بمعدل أقل من حوالي السنة.
٢- زيادة الاكتئاب والأمراض الصحيّة. الخسارة الكبيرة في الدخل.
٣- فقدان المهارات.
٤- فقدان الأصدقاء.
٥- فقدان الثقة بالنفس، وانعدام احترام الذات.
٦- صعوبة الحصول على وظائف نظراً لفقدان المهارات.
٧- تلافي أرباب العمل لتشغيلهم بسبب فقدانهم لمهارات العمل.

